مقدمة - رئيسة مؤسسة آنا ليند، صاحب السمو الملكي الأميرة ريم علي

الصورة
مقدمة

في وقت مبكر من هذا العام الجديد، كان الفقدان المفاجئ لرئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي بمثابة صدمة للكثيرين منا.

تشير كلماته التي كانت مقدمة لتقرير آنا ليند 2021 للاتجاهات بين الثقافات، إلى مدى اهتمامه العميق بمنطقتنا، وفهمه للتحديات التي تواجهها مؤسسة مثل مؤسستنا: "يجب على كل من أوروبا وجيرانها المتوسطيين النهوض لمواجهة تحديات اليوم في التعامل مع التغيـر المناخي والتوظيف والهجرة، ويجب أن نتوصل إلى حلول مبتكرة من خلال استثمارات ضخمة في التعليـم، مع التركيز بشكل خاص على المهارات الرقمية والفنية التي تساعد على تطوير التفكير النقدي والنقاش المستنير".

يتردد صدى كلمات الرئيس ساسولي باعتبارها الاتجاه الوحيد الممكن، إن كنا جادين في تحقيق تقدم حقيقي عندما يتعلق الأمر بمساعدتنا على العيش معًا في سلام وكرامة.

على الرغم من التحديات والقيود الحالية، لا تزال الأمانة الدولية لمؤسسة آنا ليند والشبكات الوطنية قادرة على متابعة عملنا تقريبًا مثل الجميع، مشحوذين كما هو الحال دائمًا بحس قوي بمهمتنا.

یشكل الآلاف من أعضاء شبكة مؤسسة آنا لیند قوة ھائلة من أجل التغییر. فمن خلال أنشطتھم، لدیھم ً القدرة على التوفیق بین الأقوال والأفعال والمشاركة بدلا من الاستبعاد.

ستضاعف مؤسسة آنا ليند جهودها وتعمل جنبًا إلى جنب مع هذه الشبكات. لقد ترك لنا الرؤساء السابقون للمؤسسة إرثًا غنيًا يعمل فريقنا جاهدا للمضي قدما به. وقد اقترح المدير التنفيذي خطة عمل طموحة وعملية المنحى في آن واحد، ونتطلع إلى رؤية تنفيذها خطوة بخطوة.

وأعتقد أن هذه النشرة الشهرية، المنشورة باللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية، تجسد هذه الديناميكية الجديدة. سيساعدنا ذلك على التواصل مع شركائنا، حيث نبقي الجميع على اطلاع على مختلف الأنشطة التي تقوم بها الشبكات والأمانة الدولية لمؤسسة آنا ليند، والأهم من ذلك، حيث نسلط الضوء على تأثير هذه الأنشطة على المجتمعات في شمال وجنوب وشرق بحرنا.

مقدمة - رئيسة مؤسسة آنا ليند، صاحب السمو الملكي الأميرة ريم علي