جعل الأبحاث، النماذج الناجحة، الفعاليات، وأنشطة التعلم حول الحوار بين الثقافات في المنطقة الأورو-متوسطية متاحة للجميع.
 

نموذج ناجح
التعليم
الشباب

اشعر، شارك، افعل: تمكين الشباب من خلال التعلم المشترك بين الثقافات

الصورة
Good Practice Illustration

مع تزايد التنوّع في المجتمعات، يبدأ الشباب في التشكيك في هويتهم وعلاقتهم بالآخرين وبالدور الذي يمكن أن يضطلعوا به في مجتمعهم. انطلاقاً من هذه الملاحظات، شرع منظمو المشروع في زيادة الوعي حول التسامح والتماسك الاجتماعي والتضامن بين جميع أعضاء مجتمعاتنا. تمت مقاربة هذه الأهداف من خلال التعليم على المواطنة المشتركة بين الثقافات التي يمكن استخدامها لتمكين الشباب والسماح لهم بأن يصبحوا فاعلين مسؤولين في مجتمعاتهم، ما يساهم في خلق مجتمع أكثر تسامحاً وفاعلية.

خلال المشروع، تمكن عاملون ومربّون شباب من أربعة بلدان مختلفة في المنطقة الأورومتوسطية من ذوي الخبرة في التعليم المشترك بين الثقافات، وشباب من مختلف الخلفيات الثقافية، من العمل معاً لابتكار برنامج تربوي مبتكر معني بالمواطنة المشتركة بين الثقافات. ارتكز هذا البرنامج على خبرات هؤلاء ومعارفهم واحتياجاتهم، وجرى اختباره في سياق التعليم النظامي وغير النظامي على حد سواء، كما تم نشره في أنحاء المنطقة الأورومتوسطية.

أما المنظمات الشريكة الأربع التي طورت البرنامج فهي التالية: كاين (KANE) من اليونان، ومؤسسة مصر للشباب والتنمية (إيفيد) من مصر، وبي إس إم (PSM) من فرنسا، والمنظمة الوطنية للطفولة التونسية - سوسة (ONET/BRCV SOUSSE) من تونس. استمر المشروع من أيار/ مايو 2016 إلى نهاية نيسان/ أبريل 2017 وشملت أنشطته ما يلي:

 

  • حلقة دراسية دولية، حيث طوّر المشاركون وحدة مبتكرة للتعليم المشترك بين الثقافات ومنصة إلكترونية لتبادل أدوات وأساليب التعلم المشترك بين الثقافات.

ثماني ورشات عمل/ دورات تدريبية محلية لاختبار الوحدة التعليمية، فضلاً عن أنشطة الإعداد والتقييم والتواصل.