جعل الأبحاث، النماذج الناجحة، الفعاليات، وأنشطة التعلم حول الحوار بين الثقافات في المنطقة الأورو-متوسطية متاحة للجميع.
 

نموذج ناجح
التعليم
الإعلام
الثقافة

Be Effective! كن فعالاً!

الصورة
Publication Illustration

تستلزم استراتيجيات الاتصال والتواصل إعادة تصميم وتحسين لتصبح أكثر تأثيراً وفعالية فتستجيب للتطورات التي يشهدها الواقع الاجتماعي المتعدد الثقافات اليوم في المنطقة الأورومتوسطية والعالم بشكل عام. انطلاقاً من هذا الواقع، بدأت الشبكات الوطنية لمؤسسة آنا ليند العمل من أجل بناء قدرات الاتصال والتواصل لدى أعضائها بغية تمكينهم من بدء وتطوير حوار بنّاء وشامل وبعيد التأثير حول "الآخر"، أكان لاجئاً أو مهاجراً أو عربياً أو مسلماً في مجتمعاتهم الخاصة.

وبالتالي يهدف المشروع إلى تحسين جودة التقارير الإعلامية واستكشاف السبل لتوصيل الرسالة بطريقة أكثر فعالية إلى أولئك الذين يشعرون بالتوتر أو يرفضون ʺالآخر" أو يخافون منه، لمحاربة كره الأجانب وتعزيز الحوار والتماسك الاجتماعي في أوروبا وحوض البحر الأبيض المتوسط.

خلال تنفيذ المشروع، حضر أعضاء شبكة مؤسسة آنا ليند من 6 دول أوروبية سلسلة من 3 إلى 5 جلسات تدريب حول إنتاج الأشرطة المصورة، والتحرير، وترجمة العناوين، وتصميم الرسوم البيانية، والبيانات الصحفية.

وقد نُشرت في سياق المشروع ورقة استراتيجية بشأن الاتصال والتواصل تلخّص المعارف المتاحة عن النظرة العامة إلى "الآخر" وطريقة تناوله في التقارير الإعلامية في كل من السياقات الوطنية الستة. كما تحدد الورقة الاستنتاجات والتوصيات بشأن استراتيجيات الاتصال والتواصل في المستقبل.

عُقد اجتماع التعلم والمشاركة في مدينة أولوموك في الجمهورية التشيكية في أوائل شهر أيلول/ سبتمبر. واجتمع 56 مشاركاً ومدرباً وميسّراً من 9 بلدان لمدة 4 أيام للبناء على التدريبات الوطنية السابقة واستكشاف طرق فعالة للتعاون مع وسائل الإعلام التقليدية، وكيفية الوصول إلى أكبر جمهور جديد من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وكيفية تطبيق مهارات التواصل بلا عنف (NVC) أثناء مناقشة المسألة مع الجمهور.

وقد أثرى ناشطون إعلاميون وناشطون اجتماعيون من شمال أفريقيا هذا الاجتماع عبر تقديم مفهومهم لـ"الآخر" في المجتمعات التونسية والمغربية؛ كما جرى تقديم تقرير الاتجاهات بين الثقافات الخاص بمؤسسة آنا ليند من قبل أحد المؤلفين المشاركين.

وقد تولت قيادة المشروع الشبكة الوطنية للجمهورية التشيكية في حين ضمّ المشاركون أشخاصاً من ليتوانيا وبولندا وسلوفاكيا وهنغاريا وسلوفينيا وتونس والمغرب بصفتهم شركاء في المشروع.