جعل الأبحاث، النماذج الناجحة، الفعاليات، وأنشطة التعلم حول الحوار بين الثقافات في المنطقة الأورو-متوسطية متاحة للجميع.
 

نموذج ناجح
الإعلام

ورشات العمل المتوسطية حول صحافة المواطن "المقاومة بالفنون عبر الإنترنت" (W.A.R)

الصورة
Good Practice Illustration

في الذكرى الخامسة عشرة لتأسيسها، عرضت مجلة "باب الميد" (Babelmed) الإلكترونية مشروع W.A.R ومنصتها الإلكترونية الجديدة، وكذلك أول مقاطع فيديو أنتجها فريق "تاباسكو فيديو" (Tabasco Video) والتي توثّق خيار تجارب المواطن وتجارب الفن في منطقة بروفانس - الآلب - كوت دازور. كما سنحت لنا فرصة فتح التسجيل أمام المواطنين الصحافيين الشباب الراغبين في المشاركة في نشرة مرسيليا والتي يستضيفها "تاباسكو فيديو" و"باب الميد". هذه الأخيرة التي أنشئت في أيلول/ سبتمبر 2016، تولت مسؤولية تزويد منصة W.A.R بالفيديوهات ومحتوى الوسائط المتعددة التي تركز على موضوع المشروع، وأتاحت الوصول إلى ثلاث دورات تدريبية. تحدد الموعد النهائي للمشاركة في هذه النسخة وفي ورشات العمل الثلاث (اثنتين في بروفانس - الآلب - كوت دازور، وواحدة في روما) في 22 تموز/ يوليو 2016.

ويستند مشروعنا إلى "العمل معا".

وللسماح للمشاركين بالمساهمة في المشروع، قمنا خلال ورشات العمل عبر الفيديو، بإعداد أدوات للتدريب العملي، حيث لم نتولَّ نحن القيام بالعمل "بدلاً من" المشاركين، بل قمنا به "مع" المشاركين.

طوال المشروع، جرى تنظيم دورات تدريبية تمهيدية على تقنيات التصوير والصوت، وتقنيات التنقيح أثناء التصوير، وتقنيات إجراء المقابلات وإعداد التقارير، وتقنيات المونتاج، بهدف تدريب المشاركين على التقنيات السمعية البصرية.

من أجل ورشة العمل هذه، شكلنا مجموعة من 6 مشاركين ناشطين. وقد تولت "تاباسكو فيديو" بالتعاون مع "باب الميد" اختيار هؤلاء الأشخاص.

أتاح عقد ورشات العمل بالفيديو ما يلي:

- تحفيز الإبداع: الهدف هنا هو بناء الفريق وتهيئة مناخ من الثقة والحرية من أجل تشجيع تعدد الأفكار - التي لم تُحفَظ كلها في نهاية المطاف، الأمر الذي أثبت أن عدد المواضيع المحتملة كبير جداً.

- تحديد الأطر: صنع فيلم يعني التواصل لكي يشاهد آخرون الفيلم، وبالتالي لا يمكننا صنع أفلام رديئة. ومن هنا، يتعلق الأمر بتحديد الحدود وترسيم إطار بما يتيح تطوير الإبداع: تعلم استخدام الكاميرا، ومبدأ الإطار التصويري والنطاق وخارج الإطار والصوت.

 - تعلّم كيفية التفكير بواسطة التأثيرات السمعية البصرية: مجتمعنا يغمرنا بالصور التي نادراً ما نحللها. اللغة السمعية البصرية هي كتابة في حد ذاتها. وقد مكّنتنا الفيديوهات التشاركية من الانتقال إلى الجانب الآخر من المرآة، وتعلم كيفية التفكير بالصورة، وفك رموز الخطابات الكامنة، وبناء كلام خاص بنا.

وقد نفذ هذا المشروع على ثلاث مراحل.