قصتنا

الصورة
Our Story

تأسست المؤسسة في عام 2004 وتم تدشين المقر الرئيسي في مدينة الإسكندرية في عام 2005، مما يجعلنا أول مؤسسة بارزة للحوار شارك في تأسيسها الاتحاد الأوروبي ودول الشراكة المتوسطية.

لماذا تم إنشاء المؤسسة؟

اتسمت السنوات الأولى من القرن الواحد والعشرين بسلسلة من الأحداث العالمية التي أججت الاستقطاب بين المجتمعات في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بدءًا من 11 سبتمبر و"الحرب على الإرهاب" ووصولاً إلى غزو العراق وتفجيرات مدريد.

وقد تم إنشاء المؤسسة بناءً على مبادرة سياسية من السيد/ رومانو برودي رئيس المفوضية الأوروبية، "من أجل اتخاذ إجراءات لإعادة الحوار وتبديد خطر صراع الحضارات".

وشكل السيد/ برودي فريقًا استشاريًا رفيع المستوى لاستكشاف جذور الاستقطاب بين المجتمعات، مع الأخذ في الاعتبار تأثير الصراعات في منطقة البحر الأبيض المتوسط والسياق الأعم للعولمة الاقتصادية، والهجرة و"الهوية". وشدد الفريق رفيع المستوى، في تقريره الذي لا يزال يمثل برنامج عمل تشغيليًا للمؤسسة، على أهمية التعليم، والمهارات، ووسائل الإعلام في استئناف الحوار الثقافي، وتنبأ بالدور المركزي للمجتمع المدني والاستثمار في الشباب.

وبالرغم من أن المؤسسة كانت تسمى في الأصل "المؤسسة الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات"، فقد تم إطلاق اسم وزيرة الخارجية السويدية الراحلة السيدة/ آنا ليند على المؤسسة، والتي تعرضت للاغتيال في عام 2003 في عمل إجرامي بدافع الكراهية؛ كما أصبح التزام آنا طوال حياتها بالشراكة المتكافئة بين الشمال والجنوب، وبالشراكة متعددة الأطراف، مبدءًا توجيهيًا لعملنا.

المعالم المؤسسية

1995. إعلان برشلونة يؤسس الشراكة الأورومتوسطية، وهي الشراكة السياسية بعيدة المدى بين الاتحاد الأوروبي والدول الشريكة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

2003. الفريق رفيع المستوى المعني بالحوار بين الثقافات يوصي بإنشاء مؤسسة أورومتوسطية، في ضوء مبادرة رئيس المفوضية الأوروبية.

2004. وزراء خارجية الدول الأعضاء الأورومتوسطية يوافقون على إنشاء مؤسسة آنا ليند.

2005. إنشاء مؤسسة شبكات المجتمع المدني الوطنية. افتتاح المقر الرئيسي للمؤسسة في مدينة الإسكندرية، وعقد أول جمعية عامة لمنسقي الشبكة.

2006. إطلاق برنامج التعلم بين الثقافات الإقليمي الأول، وبرنامج بناء القدرات والمنح والجوائز الصحفية. كما أُطلقت حملة شبابية بعنوان "حوار 21" ردًا على أزمة الرسوم الكاريكاتورية الدنماركية.

2008. إطلاق الحملة الرئيسية "1001 نشاط من أجل الحوار" لعام الحوار بين الثقافات في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الأورومتوسطية، بالتزامن مع إقامة مبادرات بين الثقافات بقيادة المجتمع المدني في أكثر من 30 دولة.

 2009. المبادرة الإقليمية "استعادة الثقة وإعادة بناء الجسور"، ردًا على حرب غزة وتأثير الأزمة الاقتصادية على العلاقات بين الثقافات.

2010. عقد المنتدى الأورومتوسطي (MED FORUM) الأول في برشلونة، وإصدار التقرير الرئيسي "الاتجاهات بين الثقافات في المنطقة الأورومتوسطية" بالتعاون مع مؤسسة جالوب.

2011. عقد منتدى تبادل تونس وبرنامج مناظرة "صوت الشباب العربي" ردًا على الانتفاضات الاجتماعية التاريخية في البلدان العربية.

2013. عقد المنتدى الأورومتوسطي (MED FORUM) الثاني في مارسيليا بحضور ما يزيد عن 1300 عضو من أعضاء المجتمع المدني من 42 دولة.

2014. احتفال المؤسسة بالذكرى السنوية العاشرة لتأسيسها في نابلس، وإصدار الطبعة الثانية من تقريرها الرئيسي الاتجاهات بين الثقافات.

2015. تصديق 42 دولة من الدول الأعضاء على استراتيجية العشر سنوات الجديدة "العمل معًا نحو عام 2025". حصول المؤسسة على عضوية الفريق التوجيهي للتقرير العالمي الأول المعني بالشباب، والسلام، والأمن بتفويض من الأمم المتحدة.

2016. إطلاق برنامج "صوت شباب المتوسط" في المنتدى الأورومتوسطي (MED FORUM) في فاليتا، تحت رعاية السيدة/ فيديريكا موغيريني، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية. نشر أول دليل تعليمي، الذي استغرق إعداده خمس سنوات، بعنوان "المواطنة بين الثقافات".

2017. عرض منهجيات الحوار الخاصة بالمؤسسة على الساحتين الإقليمية والعالمية، في قمة أفريقيا - الاتحاد الأوروبي في أبيدجان والجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

2018. حصول المؤسسة على عضوية المجموعة المعنية بتنفيذ المرحلة التجريبية من برنامج "إراسموس+ للتبادل الافتراضي" باعتبارها جزءًا من إعداد البرامج الجديدة للمفوضية الأوروبية من عام 2020.