بناءً على الحاجة إلى التفكير النقدي في صفوف الشباب، سعى منظمو فن الديمقراطية في المنطقة الأوروبية - المتوسطية إلى توفير الدعم للشباب في السن القانونية للتصويت على جميع المستويات. انطلاقاً من هذه الأهداف، شرع منظمو المشروع في تعزيز الوعي في مجتمعاتهم إزاء حقوقهم كمواطنين. كما أتاح المشروع للمشاركين فرصة مقارنة وفهم مختلف القيم من خلال الحوار بين الثقافات مع أقرانهم.

وفيما يتعلق بالمنهجية، استخدم المشروع الهندسة المعمارية والفنون البصرية والموسيقى والأفلام والأدب كأدوات تحفيزية. ويرجع ذلك إلى أن الفن يمكن أن يساعد الناس على إدراك تعقيدات العالم المادي والمفاهيمي. وعلاوة على ذلك، فإن الجانب السياسي للفن مهم جداً حيث يمكن استخدام الفن كوسيلة لإرسال رسالة معيّنة.

تم تشجيع المشاركين في المشروع على تحليل مواضيع مثل حقوق الإنسان والديمقراطية والتمييز والمساواة والتنوع، والتفكير فيها، بغية تعميق فهمهم للعالم. وجاء هذا التشجيع من قبل بعض المنظمات على غرار "الحوار السقراطي" و"استراتيجية التفكير البصري"، والتي شجعت الشباب على التفكير في المواضيع المذكورة أعلاه وتكوين وجهة نظرهم الخاصة.

شملت المرحلة الثانية من المشروع دعم الشباب والطلاب في القيام بنشاط مدني في مجتمعاتهم المحلية. خلال هذه المرحلة، ساعد المشروع المشاركين على التواصل مع أقرانهم في البلدان الشريكة في المنطقة الأورومتوسطية عبر الإنترنت من أجل مقارنة احتياجاتهم وتحديدها قبل بدء العمل.

تولى تنظيم المشروع منظمة "التحالف من أجل المبادرات الإقليمية والمدنية".