الدكتورة رشا أ. عبد الله أستاذة دائمة في الصحافة ووسائل الاتصال الجماهيري في الجامعة الأمريكية في القاهرة. شغلت منصب رئيسة قسم ما بين 2010 و2011، وهي تعمل حالياً مديرة دراسات عليا. الدكتورة عبد الله حائزة شهادة الدكتوراه في الاتصالات (كانون الأول/ ديسمبر 2003) من جامعة ميامي في كورال غيبلز في فلوريدا. نالت شهادة البكالوريوس (92) والماجستير (96) في الصحافة والاتصال الجماهيري من الجامعة الأمريكية في القاهرة. وحازت العديد من الجوائز في التدريس والبحوث، بما في ذلك جائزة التميّز في البحوث والمبادرات الإبداعية من الجامعة الأمريكية في القاهرة، وجائزة مصطفى وعلي أمين للصحافة، وجائزة GAPP للبحث المدرسي، من بين جوائز أخرى. الدكتورة عبد الله عضو سابق في اللجنة الاستشارية المتعددة الأطراف التابعة لمنتدى الأمم المتحدة لحوكمة الإنترنت - فريق من الخبراء يعيّنهم الأمين العام للأمم المتحدة.

تشمل الاهتمامات البحثية للدكتورة عبد الله الإعلام في المرحلة الانتقالية؛ ووسائل الإعلام عبر الثقافات؛ والتنوّع الإعلامي؛ واستخدامات الإعلام وآثاره؛ ووسائل الإعلام الجديدة؛ ووسائل التواصل الاجتماعي والمشاركة السياسية؛ والمحطات التلفزيونية للخدمة العامة؛ وحرية التعبير. شكلت أطروحة الدكتوراه التي أنجزتها أول دراسة أكاديمية واسعة النطاق حول استخدامات الإنترنت ونسبة رضى الطلاب العرب في مصر بخدمة الإنترنت. من مؤلفاتها: "الإنترنت في مصر والعالم العربي" [آفاق للطباعة والنشر]؛ "الإنترنت فى مصر والعالم العربي: دراسة علمية ورؤية مستقبلية" [منشورات بيتر لانغ]؛ "المحافظة على أمن شبكة الإنترنت في العالم العربي" [مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية]؛ والعديد من المقالات البحثية والدراسات والتقارير وفصول في كتب. نالت العديد من الجوائز البحثية المحلية والدولية.

درّست الدكتورة عبد الله في جامعة ميامي وجامعة جورجيا الحكومية وجامعة بورتلاند الحكومية في الولايات المتحدة. كانت محاضرة زائرة في العديد من الجامعات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك جامعة ستانفورد، ومدرسة أننبرغ للاتصالات في جامعة جنوب كاليفورنيا، وجامعة كولومبيا، وجامعة ماركيت، وجامعة كاليفورنيا الحكومية في لونج بيتش، وجامعة فلوريدا الدولية، وجامعة سان فرانسيسكو الحكومية، وجامعة سانتا باربرا في كاليفورنيا، وجامعة آرهوس في الدنمارك.

الدكتورة عبد الله مستشارة دولية في مجال الاستشارات البحثية والتدريب وهي تعمل مع مجموعة من العملاء على المستويين الوطني والدولي بما في ذلك اليونسكو، ومؤسسة كارنيغي، وآيركس، وإنترنيوز، ومؤسسات المجتمع المفتوح، ومؤسسة آنا ليند، ومعهد بانوس باريس، وكوسب الدولية، ومعهد التنوع الإعلامي، واتحاد الإعلاميين الأفارقة، وغيرها.