المنتدى المتوسطي لعام 2016

فاليتا، مالطا، 24-25 أكتوبر

التجمع الرئيسي في المنطقة للحوار بين الثقافات في المنطقة الأورومتوسطية

 

ما هو؟

المنتدى المتوسطي لمؤسسة آنا ليند هو أكبر تجمع للمجتمع المدني في المنطقة، والحدث الأكثر تأثيرا من نوعه على الحوار بين الثقافات. المنتدى يربط شبكة إقليمية فريدة من الممارسين وصناع السياسة ووسائل الإعلام والجهات المانحة الدولية، متحدون لتحقيق تغيير دائم وحقيق في مواجهة المشاكل الأكثر إلحاحا في المنطقة.

وسيتناول منتدى 2016 المتوسطي 10 أولويات استراتيجية:

1. التأكيد على أهمية دور مؤسسة آنا ليند.
2. تجاوز شأن السرد التطرفي.
3. تحول التركيز إلى المدن المتداخلة ثقافيا.
4. إعادة النظر في التعلم.
5. نحو برنامج التبادل الثالث.
6. فتح المجال للشراكة الإبداعية.
7. الشراكة الجديدة مع وسائل الإعلام.
8. تأثير الترجمة و الفنون.
9. المرأة كمحور مركزي للحوار.
10. العمل على إنجاح التعاون.

لماذا؟

وسط خلفية أزمة غير مسبوقة والتغيير في منطقة البحر المتوسط، يهدف منتدى هذا العام لتسريع وتوسيع أثر ونطاق الأعمال بين الثقافات لمواجهة القوى التي تغذي الاستقطاب والتطرف. كلا جانبي البحر المتوسط، شمال وجنوب، يواجهان تحديات مشتركة ضخمة، من تأثير أزمة لاجئين وتغير المناخ لبطالة الشباب والتطرف، وتمثل خارطة الطريق الثقافية النهج طويل الأجل الوحيد القابل للتطبيق لخلق "فضاء مشترك للسلام والاستقرار والازدهار الاقتصادي ".

أين؟

في فاليتا، مالطا. كجسر رمزي بين أوروبا ومنطقة جنوب البحر المتوسط، فإن مالطا تعد موقعا استراتيجيا فريدا لتعزيز العلاقات الإقليمية. وستكون أول فترة رئاسة مالطية للاتحاد الأوروبي خلال النصف الأول من عام 2017، وذلك يمثل أيضا مناسبة لوضع الحوار المتوسطي على رأس جدول الأعمال السياسي.

من؟

أمضت مؤسسة آنا ليند كنقطة مؤسسة ومرجعية مركزية في المنطقة للحوار بين الثقافات، أكثر من عقد من الاستثمار في التعاون بين الشعوب في جميع أنحاء منطقة البحر المتوسط. وذلك من خلال مقرها بمدينة الإسكندرية عبر الدول ال42 الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط (UfM)، وللمؤسسة أصول هامة والتي يمكن الاستفادة منها من خلال فعاليات المنتدى لفتح مرحلة جديدة من العمل، عبر أكبر شبكة للمجتمع المدني تعمل من أجل الحوار المتوسطي لريادة البحوث والخبرة الواسعة في هذا المجال.

سيكون المنتدى بمثابة محورا خلال حملة ضخمة للحوار يتم تفعيلها في عام 2016 مع أكثر من 4500 مؤسسة وشركاء استراتيجيين لمؤسسة آنا ليند، أثناء الإعداد لأول فترة رئاسة مالطية للاتحاد الأوروبي.