جعل الأبحاث، النماذج الناجحة، الفعاليات، وأنشطة التعلم حول الحوار بين الثقافات في المنطقة الأورو-متوسطية متاحة للجميع.
 

نموذج ناجح
التعليم
الثقافة

تصادم الترجمة

الصورة
Good Practice Illustration

تكاد تنعدم الترجمات الأدبية من معظم اللغات المحكية في شبه جزيرة البلقان إلى اللغة العربية، في حين تغلب ترجمات النصوص الكلاسيكية أو الدينية من اللغة العربية إلى لغات البلقان. مع أنّ المنطقتين تتشاركان علاقات تاريخية وثقافية ومؤخراً اضطرابات اجتماعية، إلا أنّ التبادلات الفنية التي تعكس هذه الروابط تبقى نادرة. يعتقد منظمو المشروع أنّ السبب في ذلك يكمن في غياب مترجمي الأعمال الأدبية القادرين على الترجمة مباشرة من اللغات المعنية فيكونون بذلك وسطاء بين الثقافات، ويكمن كذلك في نقص المعلومات.

بناءً على ما تقدّم، شرع منظمو مبادرة تصادم الترجمة 1 في فتح قنوات جديدة للتبادل، واتّباع نهج جديد في العمل، وتعزيز الأدبيات النوعية العلمانية التي ستظل لولا ذلك غير معروفة من قبل الناشرين والجمهور.

لقد تحققت هذه الأهداف باستكشاف وتشجيع المواضيع الاجتماعية والثقافية المشتركة كما تجلّت في النثر المعاصر المكتوب بالعربية والتركية والبلغارية والكرواتية والسلوفانية والبوسنية وما إلى ذلك.

تبنّى المشروع مؤسسة نيكست بايدج (بلغاريا) بالتعاون مع دار صفصافة للنشر (مصر) وكلامكولتور (تركيا) وهو يتمحور حول توفير الإقامة الدولية للمترجمين والمحررين للمشاركة في إنتاج ترجمات جديدة من وإلى اللغة العربية وإعداد منشور مشترك كذلك.

ضمّ المشاركون مترجمين يُشهد لسجلهم المهني والتزامهم بالوساطة الثقافية، وكذلك محررين شغوفين بالأدب، وكتّاب وطلاب ومحترفين من قطاع صناعة الكتب.