كل صورة تحكي قصة
التنبّه لكيفية حدوث فجوات في معرفتنا. التنبّه لتأثير ونفوذ صورنا في الآخرين.
عرّف بالنشاط، أخبر المجموعة أنك ستعطي كل شخص صورة، وعليهم بشكل فردي كتابة ما يعتقدون أن الصورة تدور حوله؛ من هي الشخصيات فيها، ماذا يحدث، أين تقع أحداث الصورة وما إلى ذلك.
عليك إعطاء كل مشارك نسخة عن النصف الأول من الصورة و5 دقائق للتفكير وكتابة قصتها. اطلب من المشاركين اطلاع الآخرين على ما كتبوه.
أعطِ المشاركين النصف الثاني من الصورة واطلب منهم مراجعة انطباعاتهم عما رأوه.
يجب أن توفر جلسة الإحاطة تحليلاً للطرق التي ننظم بها المعلومات ونراجعها. بمَ كانت الصورة تتعلق باعتقادك؟ من كان الأشخاص في الصورة؟ أين كانوا؟ ماذا كانوا يفعلون؟ لماذا كانوا هناك؟ لمَ تخيّلت أشياء معيّنة (بدلاً من أخرى)؟ هل كان للصورة معنى مختلف بالنسبة إلى أفراد المجموعة المختلفين؟ هل تغيّرت أفكارك عندما رأيت الصورة بأكملها؟ ماذا يحدث إذا نظرت إليها مرة أخرى في سياق أوسع وحصلت على وجهة نظر مختلفة؟ لمَ يصعب أن نكون صادقين بشأن تغيير رأينا؟
قبل تنفيذ النشاط، على الميسّرين البحث عن مجموعة من الصور التي يمكن قطعها إلى نصفين بحيث أن كل نصف على حدة "يحكي قصة" ولكن عندما تُجمع معاً تكون القصة مختلفة.
ثمة تصورات مختلفة حول الحقيقة نفسها في كل مكان. هناك مقاطع فيديو وأفلام قصيرة تتناول هذه المشكلة. لتطوير التفكير النقدي، يمكن أخذ العناوين الرئيسية من صحف مختلفة في دول مختلفة للاطلاع على كيفية وصف المعلومة نفسها. فكر في السبب وراء ذلك.