تثمين التنوع!

لتسليط الضوء على التنوع كمورد، وزيادة الوعي بوجود الاختلاف في كل مكان وضرورة احترامه والاعتزاز به كمصدر ثراء وليس كتهديد، "الاختلاف ثروة والتنوّع كنز".
يبدأ الإعداد للتمرين بإنشاء خمس مجموعات مع عدد متساوٍ من المشاركين. تُسلّم كل مجموعة قطعة من الورق المقوى على شكل بطاقة. كُتب على كل بطاقة إحدى النواحي التالية للتنوّع: التنوع الإثني، التنوع الديني، التنوع اللغوي، التنوع الثقافي. ستلعب المجموعة الخامسة دور المستثمرين.
على لكل مجموعة أن تعطي تعريفاً للتنوع الذي تمثله. على المشاركين في المجموعات الأربع التي تملك بطاقات أن تركّز على ناحية التنوع المعيّنة لها.
يبدأ التمرين بقراءة السيناريو التالي: "تأتي مجموعة من المستثمرين في مجال السياحة إلى بلدك لاستكشاف الفرص الاستثمارية. هذه الفرصة مهمة جداً للبلاد للخروج من أزمتها وخفض معدل البطالة.
يطلب منك تقديم عرض لإقناع المستثمرين بأن بلدك هو الخيار المثالي لهم مع التأكيد على التنوع الموجود فيه: التنوع الإثني، التنوع الديني، التنوع اللغوي، التنوع الثقافي".
يتسنى للمجموعات بعض الوقت لإعداد حج قوية لتثمين التنوع في بلدانها. تقوم المجموعة الخامسة (المستثمرون) بإعداد النقاط/الأسئلة الرئيسية المستلزمة من قبلها لمنح الاستثمار.
بعد قيام المستثمرين بالاختيار والشرح، يطلب الميسّر من كل المجموعات الجلوس في دائرة لبدء جلسة الإحاطة. يتم تسجيل الأفكار والمواضيع الرئيسية على اللوح الورقي. على الميسّر تشجيع المشاركين على التوصل إلى حججهم الخاصة.
لجلسة الإحاطة يمكنك استخدام الإرشادات التالية: كيف تشعر بعد التمرين؟ هل توافق على الحجج التي سمعتها في العروض؟ لماذا نعم؟ لمَ لا؟ هل التنوع مورد إيجابي أو سلبي؟ إلى جانب النواحي الاقتصادية، هل فكرت في نواحي أو أمور أخرى كموارد إيجابية للتنوع؟ كيف يجب أن نتفاعل مع "الاختلاف"؟ ما هي الأشكال المختلفة للتنوع التي قد نجدها/ قد تتوافر في بلدك/ مجتمعك؟
تأكد من إيلاء الاهتمام للتنوع الثقافي في المدرسة والمجتمع وعلى نطاق عالمي. عند تصوير الأحداث والحالات والتطورات، تأكد من وجود مجموعة متنوعة من الأشخاص والثقافات المدرجة. تأكد من الانتباه إلى الإنجازات الثقافية والعلمية في مختلف المجتمعات والقارات، في الماضي والحاضر.
يمكن لمجموعة المتعلمين "رسم خريطة" التنوع الموجود في مجتمعهم، إذا كانت هناك مجموعات إثنية مختلفة، والتنوع الثقافي والديني... يمكن للمدرب ترتيب اجتماع مع ممثلين (يفضل أن يكونوا من الشباب) لهذه المجتمعات.
يمكن للميسّر جمع الأفكار لتقييم التنوع داخل المجتمع/ المدرسة. يجب التفكير في دور المركز التعليمي مع إيلاء الاهتمام لتقدير هذا التنوع. يمكن اتخاذ خطوات ملموسة من قبل المركز لزيادة الوعي تجاه احترام التنوع. ومن الأمثلة على ذلك صنع مواد وملصقات بلغات مختلفة وتنظيم فاعليات بين الثقافات والأديان بحضور المتعلمين والأهل والمجتمع المحلي